إن أهمية وجود برامج تدريبية للتعلُّم السريع ومدى الحاجة إليها، تكمن في زيادة فرص تحقيق اهداف أي مؤسسة تعليمية، وتوفير بيئة ملائمة للتعليم والتدريب، والتي تشكل أساس نجاحها أو إخفاقها.
كما تعمل البرامج التدريبية على دعم وتحفيز مهارات وإبداعات المُوظَّفين من أصحاب هذه المُؤسَّسات، إضافة إلى إعداد كوادر قوية قادرة على الاستمرار والنمو في المستقبل، مع المساهمة بشكل كبير في حل مشكلة تدني مستويات الأداء المهني من خلال توفير مزيد من فرص التدريب للعاملين وفق مبادئ واستراتيجيات وأدوات وتقنيات التعلُّم السريع.
وتبعاً للنجاح الذي حقَّقته المراكز التدريبيَّة في التعلُّم السريع ندعو إلى تفعيل وتطوير مفهوم تدريب المدارس والمُؤسَّسات والمُنظَّمات المُتعلِّمة من خلال تطوير البرامج التدريبية للتعلُّم السريع، وذلك لما تؤديه هذه البرامج من دور بارز في تنميتها والتي بدورها تسهم بفاعليَّة في عمليَّة التنميَّة التربويَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة على حد سواء.
دبلومة التعلم السريع Accelerated learning diploma
الهدف من الدبلومة تأهيل كوادر بجودة عالية للمساهمة في تطوير المؤسسات التعليمية
- مساعدة المدارس والمعاهد التدريبيَّة على توطين التعلُّم السريع في مواقعهم.
- مساعدة الباحثين التربويين والاقتصاديين على الاستفادة من نتائج الأبحاث التي ينفذونها في حاضنة مركز البحوث للتعلُّم السريع بهدف تطوير التعليم والاقتصاد في المجتمع.
- مساعدة رواد الأعمال على تحويل مُؤسَّساتهم إلى مُنظَّمات متسرّعة التعلُّم ومُنظَّمات فائقة التعلُّم، من خلال إنشاء برامج تدريبية للتعلُّم السريع في تلك المُؤسَّسات.
- ربط المُؤسَّسات التعليميَّة بالقطاعات الاقتصاديَّة والصناعيَّة والتجارية.
- المساهمة في نقل التكنولوجيا من الدول المُتطوِّرة تكنولوجياَ وتعزيز استخداماتها وتطبيقاتها بما يخدم عمليَّة البناء التربوي.
مبادئ دبلومة التعلُّم السريع
إنه لمن الأساسي اعتماد مبادئ التعلُّم السريع الأساسيَّة، كمبادئ يصمم وفقها برامج التعلُّم السريع لأن فصل تقنيات التعلُّم السريع ومبادئه الأساسيَّة عن برامجها، واقتصارها على فلسفته في إحالة التعلُّم إلى مجرد حيل ذكية وألعاب ممتعة سوف يؤدي بدون أدنى شك إلى تشكيل مُكوَّن يسمى التعلُّم السريع. وعليه تعتمد برامج التعلُّم السريع على المبادئ الهامة الآتية:
- لا بـُدّ من أن ينسجم التعلُّم مع الطريقة التي يعمل بها الدماغ ويتضمَّن التعلُّم الفعَّال التفكير الخطي المنطقي للدماغ الأيسر، وفي الوقت نفسه التفكير الشمولي الإبداعي للدماغ الأيمن. فالدماغ ليس معالجاً تتابعياً خطياً، بل هو معالج مُتعدِّد المسارات، ويزداد تطوراً كلما كبر التحدي لفعل أشياء أكثر دفعة واحدة.
- يتحسَّن التعلُّم عندما يُـقدَّم بطرائق مُتنوِّعة لكل منا أسلوبه المُميز في استقبال المعلومات ومعالجتها، ولكي يستفيد المُتعلِّم أكبر استفادة ممكنة من التعلُّم لا بـُدّ له من أن تـُقدم إليه مائدة مُتنوِّعة الأطباق غنية بخيارات مُتعدِّدة للتعلُّم.
- يُطبِّق التعلُّم الناجح مبادىء الذاكرة للدماغ قدرة أكبر على معالجة الصور من معالجة الكلمات، فالصور وخاصة الملونة منها أسهل للتذكر من الكلمات. فنحن نتذكر المختلف والمميز بسهولة، ونتذكر الأشياء المترابطة والموجودة في مجموعات، وننسى العادي والمُمِلَّ بسرعة.
- إشغال المُتعلِّم كُـلّه يحسن من التعلُّم بشكل كبير لأن التعلُّم هو عمليَّة بناء المعرفة من قِبَلِ المُتعلِّم نفسه، وليس استهلاكاً لها، فالمعرفة والمعنى والقيم ليست شيئاً يمتصه المُتعلِّم، ولكنها شيئاً يبنيه في داخله. فالتعلُّم الحقيقي هو تعلم بكامل الجسم والعقل ويُشغـِل المُتعلِّم عقلياً وعاطفياً وفيزيائياً.
- يتعلَّم المُتعلِّم ما يريد أن يتعمله لايوجد تعلم دون وجود هدف تعليمي شخصي يخص المُتعلِّم، ويحتاج المُتعلِّم إلى أن يعلم كيف سيستفيد من التعلُّم على المستويين الشخصي والمهني.
- ينمو التعلُّم بقوة إذا أتت المادة التعليميَّة في سياقها من الأساسي بأن تكون البيئة التعليميَّة محاكية للواقع، وأن تساعد على الشعور بالأمان، وتوحي بتوقعات إيجابيَّة للنجاح. ويعد الضحك والمتعة من المُتطلَّبات الأولى للتعلُّم الناجح.
- التعلُّم هو تجربة وخبرة اجتماعيَّة.
مناهج دبلومة التعلُّم السريع
تُعَدُّ البرامج دعوة لتبني الأفكار المبتكرة من قِبَلِ الخبراء والمفكرين على حد سواء إذ تقوم بأخذ الافكار وتعمل على تطويرها واستثمارها، ونوفر لها الفرصة لتطوير القدرات والامكانات الإبداعيَّة (كلٍ في مجال تخصصه) وفق مبادئ وأدوات وتقنيات التعلُّم السريع. ونلخص محاورها في:
المنهج الأول : التعلُّم المبني على تطبيقات أبحاث الدماغ الحديثة على التعليم
تتعارض أبحاث الدماغ الحديثة في نواح عديدة مع مسلمات التعليم الكلاسيكي التي آمنا بها طويلا. وفي الواقع، لقد بدأت هذه الأبحاث تترك آثاراً ثورية في عالم التعليم والتدريب في الثقافة الغربية. إليك فيما يأتي بعض الأفكار التي ستساعدك على تصميم برامج تدريبيَّة متوافقة مع ما نعرفه حتى اليوم حول الدماغ والتعليم:
- قم بترتيب بيئة العمل بحيث تخلِّص المُتدرِّبين من الضغط النفسي وتؤدي إلى مشاعر إيجابيَّة تمكِّنهم من ممارسة كفاءتهم الكاملة عبر التعلُّم بكامل الدماغ.
- قم باختيار التمارين التي تتطلَّب حلَّ المسائل والبحث والمقارنة، لتتيح للمُتدرِّبين فرصة التفكير واكتشاف الروابط وبناء القيم والمعاني بأنفسهم، ومن ثمَّ، بناء شبكات عصبية جديدة في الدماغ.
- اجعل التعليم اجتماعيا، إذ يؤدي التعاون بين المُتدرِّبين إلى استخدام أمثل للقدرات الدماغية، ويحسن التعلُّم نوعا وكمّاً.
- لا تترك المُتدرِّبين جالسين في مقاعدهم، قم بإتاحة الفرصة للحركة الجسديَّة طوال العمليَّة التعليميَّة.
- تجنَّب الشكل الخطي لطرح المعلومات أو تقسيمها إلى أجزاء منفصلة كلما كان ذلك ممكنا، وحاول جهدك أن تربط كل المعلومات بالحياة العامة في سياق متكامل وحقيقي، لتتيح بذلك الفرصة للمُتدرِّبين أن يتعلَّموا بكامل حواسهم وعلى مستويات عدة في وقت واحد.
المنهج الثاني : الجمع بين المُكوَّنات الأربعة للتعلُّم بكُلِّية الذات
نصل إلى حالة التعليم الأمثل عندما تكون المُكوَّنات الأربعة لسافي حاضرة معاً في أي حدث تدريبي. فعلى سبيل المثال: يمكن للمُتدرِّبين أن يشاهدوا عرضاً ما (بصري) وأن يقوموا بشيء ما في أثناء مشاهدة هذا العرض (جسدي)، ومن ثم مناقشة ما شاهدوه وفعلوه (سمعي) وكيفيَّة تطبيق أفكاره على أرض الواقع (فكري).
يمكن أيضاً أن يعمل الفريق على مهارات حل المشاكل(فكري) في أثناء القيام بشيء مُتعلِّق بالعمل (جسدي) لإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد أو مصوَّر توضيحي (بصري) فيما يشرحون بصوت مرتفع ما يقومون به (سمعي).
المنهج الثالث : التعلُّم المبني على تطبيقات نظريَّة الذكاءات المُتعدِّدة على التعليم
نظريَّة الذكاءات المُتعدِّدة تسمح للشخص باستكشاف مواقف الحياة المعيشية والنظر إليها وفهمها بوجهات نظر مُتعدِّدة، فالشخص يمكنه أن يعيد النظر في موقف ما عن طريق معايشته بقدرات مختلفة.
إن الكفاءات الذهنيَّة للإنسان يمكن عدُّها جملة من القدرات والمهارات العقليَّة التي يطلق عليها “ذكاءات”.
- الذكاء اللغوي: المؤشرات: القدرة على الحفظ /وحب التحدُّث/ والرغبة في سماع الأسطوانات/وإظهار رصيد لغوي/ والشغف بقراءة القصصّ.
- الذكاء المنطقي، الرياضي: المؤشرات: إبداء الرغبة في معرفة العلاقات بين الأسباب والمسببات، والقيام بتصنيف الأشياء، والقيام بالاستدلال والتجريب. والرغبة في اكتشاف الأخطاء، بالإقبال على كتب العلوم.
- الذكاء الاجتماعي: فالمؤشرات هي قدرة الفرد على إدراك أمزجة الآخرين، ومقاصدهم، ودوافعهم، ومشاعرهم والتمييز بينها، ويضم الحساسية للتعبيرات الوجهية والصوت والإيماءات غير اللفظيَّة، كما يتضمَّن القدرة على التفاعل الناجح مع الآخرين على المستويين المباشر وغير المباشر.
- الذكاء الذاتي(الشخصي): ومؤشراته هي معرفة الفرد لذاته (نقاط قوته ونقاط ضعفه)، والوعي بأمزجته الداخليَّة ومقاصده ودوافعه، وحالاته المزاجية والانفعالية، ورغباته، والقدرة على تأديب الذات وفهمها وتقديرها.
- الذكاء الجسمي، الحركي: ومؤشراته هي أن أصحابه قد مشوا في صغرهم مُبكِّراً، فهم لم يحبوا طويلاً، إنهم ينجذبون إلى الأنشطة الجسميَّة، وهم يحبون العمل باستخدام أيديهم في أنشطة مشخصة كالعجين والصباغة.. إلخ.
- الذكاء الموسيقي: ومؤشراته هي أنهم يغنون ويحفظون الأغاني بسرعة، ويحبون سماع الموسيقى والعزف على آلاتها، ولهم القدرة على تقليد الأصوات.
- الذكاء المكاني: مؤشراته هي قدرة الفرد على إدراك العالم البصري المكاني بدقة، وأيضاً قدرته على تحويل هذا الإدراك إلى واقع، وهذا الذكاء يتضمَّن ويتطلَّب الحساسية للون والخط والشكل والطبيعة والمجال والمساحة والعلاقة التي توجد بين هذه العناصر.
- الذكاء الطبيعي: مؤشراته هي أنهم يهتمون بالنباتات والحيوانات، ويقومون برعايتها، كما يُظهِرون شغفاً بتتبع الحيوانات وتربيتها وتصنيفها في فئات، وهم يحبون التواجد باستمرار في الطبيعة، ويوازنون بين حياة مختلف الكائنات الحية، كما تستهويهم المطالعة في كتب العلوم.
المنهج الرابع : التعلُّم وفق دورة التعلُّم السريع (The Accelerated Learning Cycle):
يمكن التفكير في التعلُّم الذي يمارسه الإنسان بوصفه عمليَّة من أربع مراحل:
- التحضير: مرحلة اجتذاب الاهتمام.
- العرض: مرحلة التقديم الأولي للمعرفة الجديدة أو المهارة التي يتم تعليمها، إنها “المواجهة” الأولى بين المُتعلِّم ومادة التعليم.
- التمرين: مرحلة تكامل المعرفة الجديدة أو المهارة الجديدة.
- الأداء : مرحلة تطبيق ما تعلّمه المُتدرِّب على حالات من الحياة الحقيقيَّة.
المنهج الخامس: التعلُّم المبني على تطبيقات مهارات التفكير
تتعدد مهارات التفكير العليا وفق ثلاث مهارات رئيسية، وهي: التحليل النقدي، واتخاذ القرارات، والإبداع. تلك مهارات الأساسية تشمل القدرة على تفسير المعلومات بشكل منطقي، واتخاذ قرارات مستنيرة استنادًا إلى تحليل شامل، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد حلول إبداعية للتحديات المعقدة.
يوجد العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتنمية مهارات التفكير . تشمل هذه الاستراتيجيات:
طرح الأسئلة النقدية
و تُعد منهجًا قويًا لتنمية مهارات التفكير العليا، إذ تحفز المتعلمين على التفكير بعمق، تحليل المعلومات، وتقييم الأفكار بشكل نقدي. من خلال تشجيعهم على طرح الأسئلة، بدلاً من الاكتفاء بالحقائق، يتم تعزيز قدراتهم على التفكير المستقل والتحليلي. هذه الاستراتيجية تدعم بناء مهارات مثل التقييم النقدي، الاستنتاج، والإبداع.
تحفيز النقاش
عن طريق تنظيم مناقشات مفتوحة حول مواضيع مختلفة وتشجيع المتعلمين على التعبير عن آرائهم واستدعاء أدلة لدعم وجهات نظرهم.مما يسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والقدرة على التفاعل مع وجهات نظر أخرى.
ممارسة التفكير الإبداعي
والتي تشجع على التجريب والاستكشاف خارج الأطر التقليدية. تتضمن هذه الممارسة تقنيات مثل العصف الذهني، الربط العشوائي، وطرح الأسئلة الافتراضية التي تفتح آفاقًا جديدة للتفكير. و تمكن المتعلمين من تطوير قدرتهم على النظر إلى المواقف من زوايا مختلفة وإنتاج أفكار إبداعية.
تعزيز التحليل النصي
تهدف هذه الاستراتيجية إلى تطوير قدرة المتعلمين على فهم وتفسير النصوص بشكل أعمق وأكثر دقة. يعتبر التحليل النصي مهارة أساسية في العديد من المجالات الأكاديمية والمهنية، حيث يشمل تقييم الأفكار، تحديد الأنماط، واستخلاص الاستنتاجات استنادًا إلى الأدلة المقدمة في النص.
توجيه الملاحظة
تعد أداة فعالة لتنمية مهارات التفكير العليا، حيث تشجع على التأمل النقدي والتحليل المعمق من خلال الانتباه الموجه إلى التفاصيل الدقيقة في المواد الدراسية أو البيئة المحيطة. بإرشاد المتعلمين إلى ملاحظة الأنماط، التباينات، والعلاقات بين العناصر المختلفة، يتم تحفيزهم على طرح الأسئلة، تطوير الفرضيات، وإجراء التحليلات المعقدة. هذه العملية تعزز مهارات التفكير النقدي، التحليلي، والإبداعي، مما يمكّنهم من استخدام المعلومات بطرق جديدة ومبتكرة.
التقييم المستمر
هذه الاستراتيجية تسمح للمعلمين بالحصول على فهم أعمق لقدرات المتعلمين واحتياجاتهم التعليمية، مما يمكّنهم من تعديل وتكييف طرق التدريس والمحتوى التعليمي لتلبية هذه الاحتياجات بشكل فعال. كما تشجع المتعلمين على الانخراط والمشاركة الفعالة في عملية التعلم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الذاتي والمسؤولية نحو التعلم. من خلال التركيز على التقدم والتطور المستمر.
المنهج السادس: التعلُّم المبني على تطبيقات عادات العقل
عادات العقل الفاعلة وصنفوها في ثلاث فئات عريضة هي تنظيم الذات و التفكير الناقد، والتفكير الابتكاري، وقد توصلوا إلى معايير لكل من هذه المحاور الثلاث وهي:
تنظيم الذات:
- أن يكون الفرد على وعي بتفكيره.
- أن يضع خططاً فعالة.
- أن يكون على وعي بالمصادر الضرورية ويستخدمها.
- أن يكون حساساً للتغذية الراجعة.
- أن يقوم فعالية أفعاله.
التفكير الناقد:
- أن يكون الفرد دقيقاً وأن يسعى للدقة.
- أن يكون واضحاً وأن يسعى للوضوح.
- أن يكون متفتح العقل.
- أن يكبح الاندفاعية.
- أن يتخذ موقفاً حين يقتضي الموقف ذلك ويسوغه.
- أن يكون حساساً لمشاعر الآخرين ومستوى معرفتهم.
التفكير الابتكاري:
- أن يندمج بكثافة في مهام على أن يلوح مؤشرات الحلول أو الإجابات في الأفق.
- أن يتجاوز حدود معرفته وقدراته ويتحداها ويوسعها.
- أن يولد ويكون معايير خاصة به للتقويم وأن يثق فيها ويحافظ عليها.
- أن يولد ويتوصل إلى طرق جديدة لرؤية الموقف خارج الحدود المتعارف عليها في المعيار
بالإضافة إلى ما قدمه كوستا لتصنيف عادات العقل الفاعلة ستة عشر سلوكاً ذكياً يطلق عليها عادات العقل وهي تظهر في سلوك التلميذ أثناء عملية التعليم والتعلم، و يمكن للمعلمين و الآباء أن يعلموها للتلاميذ و يلاحظوها لديهم.
المنهج السابع : التعلُّم المبني على تطبيقات الذاكرة الخارقة و استخدام خرائط العقل
نظام الذاكرة الخارقة و استخدام خرائط العقل هو التفكير الإبداعي و يعتمد على ترجمة الأفكار إلى رسوم مستخدما كل طاقة عقلك أو كل مهارات عقلك ، العقل كما نعلم له جانبين الأيمن و الايسر كل جانب يختص بمهارات معينة، و لكن إذا استخدمنا هذه الطريقة ستسخر كل إمكانيات طاقة عقلك لتفكر بثلاث أضعاف طريقتك العادية .
- قوة الملاحظة : التركيز
- التصور والتخيل
- ترابط الذاكرة
- الإبدال
- التبويب والتصنيف
- إيجاد روابط بين الأشياء
- مثبتات الذاكرة
بالإضافة إلى أنه يمكن إضافة مناهج أخرى طالما أنها ستحقق النتيجة المرجوة من تسريع عملية التعلم و تلعيب التعليم كاستخدام الألعاب التدريبية واستخدام استراتيجيات سكامبر و مفاتيح التفكير العشرين وقبعات التفكير الست ، التدريب على المهارات الحياتية للأطفال وتعليم ريادة الأعمال للأطفال ، كما يمكن استخدام اختبارات و مقاييس وتقييمات للكشف عن الطلاب الموهوبين و اكتشاف نقاط القوة والضعف وعمل برامج لعلاج نقاط الضعف.